بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين.
ايها الاخوة الافاضل
هناك صيغة من صيغ الصلاة على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم.
لا ترتاح نفسي لها ولا يدخل قلبي الطمأنينة منها عندما
اصلي على سيدنا محمد (اللهم صلي عليه وعلى اله وصحبه اجمعين) بها اي
بالصيغة المعروفه عند ذكر الرسول (اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى اله
وصحبه اجمعين) .
الصيغة هى
صلى الله عليه وسلم.
هل الصلاة على رسولنا الكريم بهذه الصيغة صحيحه وهل تؤدي
هذه الصيغه الاستجابة لامر الله سبحانه جل في علاه عندما امرنا بالصلاة
على رسوله الكريم في محكم اية الكريمه
( ان الله وملائكته يصلون على النبي *يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
من وجهة نظري عندما يصلي شخص ما على رسولنا الكريم بهذه الصيغة.( اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله اجمعين).
هى صيغة دعاء وطلب فيه رجاء وتضرع وفيها استجابه لامر الله جل في علاه .
وعندما يصلي شخص ما بهذه الصيغه عندما يسمع ذكر رسول الله
(صلى الله عليه وسلم).
هى صيغة اخبار عن فعل ماضي حدث ولم تتم الصلاة من قبل من
يستخدم هذه الصيغه وانما قام باخبار عن ان الله سبحانه وتعالى صلى على
رسوله الكريم وسَلم . فيقوم الناس بترديد هذا الاخبار دون ان يصلي احد على
رسول الله.
ولو قال احد ما
ان الصيغه المقصود منها هى هكذا وهذا طبعا مستبعد
صلي الله على سيدنا محمد وسلِم.
اصبحت صيغة امر او طلب فيه امر بأن يصلي الله على سيدنا محمد.
واني ارى بان الصلاة التامه التي تستوفي الشروط المطلوبه من الاية الكريمه في اعلاه
هى اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد.عندما يُذكر الرسول (اللهم صلي عليه وسلم تسليما كثيرا).
عندما استخدم الصيغة الاولى اي ( صلى الله عليه وسلم)
بالصلاة على سيدنا محمد لا يطمئن قلبي لها ولا ترتاح نفسي بها وكاني لم
اصلي على رسولنا الكريم ولم اجب دعوة الله لي بالصلاة علي رسوله الكريم.
ولكن ان شيوع هذه الصيغة بين الناس والعلماء والمشايخ
والدعاة تجعلني اشك بان هناك امرا غائب عني وغافلا عنه لا اعرفه لقلة علم
عندي او جهاله في فهم شيئ ما لم تسعفني الايام والسنين التي تركت اثرها
الأبيض على شعر رأسي وطلب العلم في معرفته.
ارجو من لديه تعليق او توضيح او افاده او شيئ يدحض هذا الوسواس الذي يروادني عند الصلاة على رسولنا الكريم بالصيغة المعروفه وهى
صلى الله عليه وسلم
ان لا يبخل علينا فيه ونسال الله تعلى ان يجعل هذا في ميزان حسنتكم يوم القيامه.